خيانة شرعية
لم تفهم شعور أمها عندما قالت لها: تمنيت لو أنه اتخذ خليلة سرا ولا أن يتزوج علي!
صعقت من كلام أمها، ولم تدر أن ردها داس على جرح أمها أكثر عندما أجابتها: وهل الحرام أفضل عندك من الحلال؟
سكتت الأم ولم ترد.
اليوم فقط تعرف ما كانت تعنيه: خليلة السر تخبرها أنه يحفظ لها بعض احترام مادام يخاف من مواجهتها، ولكن ضرة العلن تقول إنه سئم منها وأتى بأخرى جديدة، هكذا ببساطة شديدة، وليس لها إلا تقبل الواقع.
تسألها الآن: لماذا بقيتِ معه؟ لماذا لم تعودي لبيت أهلك؟ تقول: وهل أعود إلى زوجة أبي؟!
يا لهذه الدائرة التي لا تنتهي! تتخيل اتساع الجرح ولا تستطيع. يسمونه "حلالا" ولكنها باتت تسميه "خيانة شرعية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق